لعل اكثر ما يميز البنات (بعضهن وليس جميعهن) في وقتنا الحالي هو الكذب سواء كان كذبهن ابيض او اسود , ولكذباتهن انواع حسب الشخص الذي يتم التعامل معه , وحسب الظرف او المجال الذي سيكذبن من اجله.
عندما تريد الفتاة الكذب على المحبوب فهي تحاول ايصال فكرة انها على درجة عالية من الثقافة والعلم وان لها "بريستيج واتيكيت" معين بالحياة حتى انها تكذب حتى تتهرب من مكالمته احيانا بطرق اصبحت معروفة لدى الجميع.
مثلا...عندما يتصل المحبوب بها ولا تجيبه فإن عذرها هو ان والدتها كانت بجانبها او انها كانت تجلي بالمطبخ ولم تسمع رنين الهاتف "مع ان السبب بعدم ردها هو افتراس وجبة العشاء"!!
وعندما تريد من المحبوب ان "يشد حيله" تخبره انه جاءها عريس وامها وابوها موافقان ولا تدري ماذا تفعل ويجب عليه التصرف فورا!!
ومن الكذبات الشائعة ايضا انها اشترت من احد المولات ساعة بمبلغ 2500 دينار اردني والحقيقة انها اشترتها من محل ابو لؤي الساعاتي بــ دينارين ونصف.
اما بالنسبة لكذبات البنات فيما بينهن فهي فن وذوق واسلوب فيتنافسن فيما بينهن على اجمل واحلى الكذبات.
تقول احداهن انه اتاها عريس طبيب ومليونير يمتلك مستشفى ووعدها بان يبني لها قصرا ويشتري سيارة اخر موديل ويخت وشاليه عالبحر ويسجل لها نصف المستشفى باسمها وشهر العسل بكوكب الزهرة وفستان الزفاف من كوكب بلوتو.
الا ان صديقاتها يتفاجأن لانه لا يحب مطربها المفضل!!!!!
وتقول اخرى ان والدها وعدها ان يشتري لها سيارة بعد تخرجها رغم انه لا يملك ثمن دعسة البنزين.
ومن اكثر الكذبات التي "تحرق الراس" جاي على بالي "شكرمنتوكاريه" وتسكت الجالسات مع هز رؤوسهن مع قول البعض "وانا كمان" مع انهن لا يعرفن ما هو ...ونستنتج بالنهاية ان "شكرمنتوكاريه" هو "الرز بالحليب ماغيره"
لاشك ان معشر الرجال في غاية السعادة كون البنات على كوكب الارض بعيدات كل البعد عن بنات كوكب المشتري اللاتي ذكرتهن..